ارتفاع حصيلة زلزال بورما إلى 144 قتيلاً
ارتفاع حصيلة زلزال بورما إلى 144 قتيلاً
قُتل 144 شخصا على الأقل في بورما، جراء الزلزال القوي الذي ضرب البلاد اليوم الجمعة، حسبما أفاد المجلس العسكري الحاكم، داعيا "أي دولة وأي منظمة" إلى المساعدة في أعمال الإغاثة.
وتسبّب الزلزال الذي بلغت قوته 7,7 درجات بدمار واسع النطاق في جميع أنحاء البلاد التي مزّقتها الحرب، بينما من المتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى، حسبما أفاد قائد المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ في خطاب نقلته وسائل الإعلام الرسمية بحسب فرانس برس.
ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال
ودفع الدمار الناجم عن الزلزال المجلس العسكري الحاكم في بورما الذي خسر مناطق واسعة لصالح جماعات مسلحة إلى إصدار نداء نادر من نوعه للحصول على مساعدات إنسانية دولية، فيما أعلنت الطوارئ في ست مناطق في البلاد.
وقال طبيب طلب عدم الكشف عن هويته إنه تم تأكيد مقتل "حوالى 20 شخصا" في مستشفى في نايبيداو.
وعبر الحدود في تايلاند، تأكد مقتل ثلاثة أشخاص جراء انهيار ناطحة سحاب، فيما يعتقد أن 81 مفقودا ما زالوا عالقين تحت ركام المبنى قيد الإنشاء.
ويبدو أن بورما كانت الأكثر تضررا جراء الزلزال إذ تدفق مئات الضحايا إلى مستشفى في العاصمة نايبيداو، وانهار مدخل قسم الطوارئ فوق سيارة بينما عالج المسعفون المصابين في الخارج.
وحاول مسؤول في المستشفى إبعاد الصحافيين قائلا "هذه منطقة تضم عددا كبيرا من الضحايا".
تعد بورما من المناطق النشطة زلزاليًا، حيث شهدت ستة زلازل كبرى بين عامي 1930 و1956 على طول صدع ساغاينغ. وكان آخر زلزال قوي في 2016 قد أودى بحياة ثلاثة أشخاص وألحق أضرارًا جسيمة بالمواقع الأثرية في باغان.